بيان تأسيس اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي المخابر

الجزائر في : 01/05/2011
بيان تأسيس اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي المخابر
تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين UNPEF
نظرا للظروف المزرية التي يعيشها موظفو المخابر بمختلف رتبهم (عون، معاون ، تقني ، ملحق تقني للمخبر...) جراء تنكر الجهات الوصية لانشغالات هذه الفئة والإجحاف اللاّمشروع الذي مسها، والإقصاء المبرمج المنتهج ، وإيمانا منا بأهمية التكتل ورص الصفوف وتوحيد الجهود. وأمام هذا الوضع كان لزاما علينا رفع التحدي وتحمل مسؤولياتنا التاريخية بكل عزم وحزم ولأجل ذلك وبعد الاعتصام الحاشد أمام وزارة التربية بتاريخ 30/03/2011 تقرر إنشاء تكتل يضم جميع المخبريين على المستوى الوطني باسم : اللجنة الوطنية للتنسيق بين موظفي المخابر تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال الربية والتكوين UNPEF باعتباره تنظيم نقابي حر أثبت الواقع تبنيه بصدق لانشغالات الأسرة التربوية بجميع أسلاكها ، ، والدفاع عن كل المطالب المشروعة لأجل انتزاعها .
كما أننا مقتنعون كل الاقتناع بأن انشغالات المخبريين لا يحملها إلا المخبريون أنفسهم وتحت لواء منظمة نقابية قوية يتقوون بها لأن الحقوق عندنا ليست منحة تمنح أو هبة توهب إنما تفتك بالعمل الدءوب ، والنضال المستمر .
ولذا فإننا نطالب السلطات العمومية تحقيق مطالبنا الأساسية التالية :
1- إدماج كل المخبريين ضمن أسلاك التربية (أعوان، معاونين، تقنيون، ملحقين) كونهم خريجو المعاهد التكنولوجية للتربية.
2- ضرورة استفادة موظفي المخابر بمنحتي التوثيق والخبرة البيداغوجية ، أو بمنحتين ثماثلهما في القيمة.
3- رفع منحة المردودية من 30% إلى 40% أسوة بباقي أسلاك التربية.
4- استحداث منحة الخطر ، كون المخبري يعيش داخل بوتقة من المواد الكيميائية الخطيرة والمسببة لعدة أمراض وعاهات (عصبية، تنفسية، جلدية ...) والشواهد والعينات موجودة
5- إعادة النظر في التصنيف وجعله يتماشى مع قدرات ومؤهلات المخبري والعمل المنوط به، حيث أن كل المخبريين خريجي المعاهد التكنولوجية للتربية ويحمل معظمهم شهادات جامعية عليا وبذلك يكون التصنيف الأنسب لا يقل عن السلم 11.
6- تخفيض الحجم الساعي للعمل .
ختاما : نطالب السلطة الوصية للقطاع أخذ مطالبنا مأخذ الجد والعمل لتحقيقها ، ونحملها مسؤولية أي تماطل أو تجاهل لهذه المطالب المشروعة .
و نبارك للمخبريين عبر الوطن ميلاد هذا التكتل الجديد وندعو الجميع الالتفاف حوله والاستعداد التام للدفاع عن مطالبهم بكل الوسائل والأساليب القانونية .
رئيس التنسيقية
عمر سيود